انطلاق “المعرض الزراعي السعودي 2024” بمشاركة 28 دولة
النسخة 41 لأكبر حدث زراعي في الشرق الأوسط بحضور 370 شركة زراعية
يُعد المعرض الزراعي السعودي في نسختهِ الحادية والأربعين أكبر معرض زراعي تجاري في المنطقة، وستُعرض فيهِ أحدث التقنيات والحلول والابتكارات، كما يجمع المعرض رجال الأعمال والمهنيين وصناع القرار والبائعين لتطوير أعمالهم في أهم حدث زراعي يقام في الشرق الأوسط .
كما يُعد المعرض الذي يأتي برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الحدث الزراعي الأبرز في المنطقة، حيث يحظى بمشاركة دولية واسعة لممثلي (28) دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى (370) شركة زراعية، من داخل المملكة وخارجها، كما يتوقع أن يستقطب ما يقارب (20) ألفًا من المختصين، والمهتمين بالمجال الزراعي حول العالم.
وتنظم وزارة البيئة والمياه والزراعة “المعرض الزراعي السعودي 2024” في نسخته الـ (41)، خلال الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر الجاري، وذلك بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأوضحت الوزارة أن المعرض الزراعي السعودي، يهدف إلى تعزيز الأولويات الاقتصادية الوطنية للمملكة، مع التركيز على الأمن الغذائي والاستدامة، إضافة إلى استعراض أحدث التقنيات والابتكارات المستقبلية في المجالات الزراعية النباتية والحيوانية والسمكية، مما يعكس التحول الكبير الذي يشهده القطاع الزراعي في المملكة، ومساهمته في تعزيز النمو الاقتصادي؛ حيثُ يَتوقع أن يصل حجم الاستثمارات في القطاع إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2030م.
وأبانت أن المعرض سيشهد مشاركة مجموعة واسعة من القطاعات؛ من بينها الابتكارات والتقنيات الزراعية، والمنتجات والخدمات؛ في مجالات البيوت المحمية والري، إضافة إلى قطاعات الدواجن، والماشية، ومنتجات الألبان، والمطاحن والأعلاف الحيوانية، إلى جانب الأغذية الزراعية، والعضوية، وتربية الأحياء المائية، ومعالجة وتعبئة الأغذية، وصحة الحيوان والخدمات البيطرية.
يُذكر أن المعرض الزراعي السعودي يمثّل منصة مثالية تجمع تحت سقف واحد، أبرز روّاد القطاع الزراعي وصنّاع القرار، من المملكة ومختلف دول العالم، ويُعد المعرض الأعرق والأكبر من نوعه في المنطقة، في مجالات الزراعة والصناعات الزراعية، والأمن الغذائي..
كما تُقام على هامش المعرض، عددٌ من الجلسات الحوارية العلمية، التي يشارك فيها نخبة من أبرز المتخصصين في المجال الزراعي في المملكة، ومن مختلف أنحاء العالم، حيث تأتي الجلسة الحوارية الأولى بعنوان “المبادرات التقنية في المجال الزراعي بالمملكة: تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي”، فيما تتناول جلسة أخرى موضوع الزراعة المستدامة والمتنوعة في المملكة، مستعرضة عددًا من قصص النجاح والتحديات التي واجهت أصحابها، كما تستعرض جلسة الاستثمار في المجال الزراعي بالمملكة، أبرز الفرص التجارية وعوامل جذبها، فيما تُقام جلسة حول دراسة حالة التحالفات لتحفيز تبني التقنيات في القطاع الزراعي، وجلسة أخرى حول دور الأرصاد الزراعية في الحد من تأثيرات الظواهر الجوية على الإنتاج الزراعي.
.
.
.