أمير المنطقة الشرقية يُدشّن قرية النخيل بالأحساء
دشّن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز قرية النخيل بالأحساء، التي تهدف إلى إقامة فعالية دائمة يقدمها المركز الوطني للنخيل والتمور في محافظة الأحساء، ويوفر من خلالها المركز بنية تحتية مستدامة مجهزة لتقديم منتجات النخيل والتمور مع حزمة من الفعاليات الجاذبة للزوار من المقيمين والسياح طوال العام بداية من 2025، من ضمنها منطقة مخصصة للحرفيين وورش العمل والتي تصادف عام الحرف اليدوية 2025 الذي أقره مجلس الوزراء احتفاء بقيمتها الفريدة في الثقافة السعودية وإبراز ما يميزها من صناعة إبداعية، إضافة إلى تشغيل الموقع طوال العام بالشراكة مع نخبة من الجهات ذات العلاقة.
وتأتي هذه الجهود لتوفر فرصًا استثمارية جاذبة، وفرصًا لرواد الأعمال في المنطقة، وفرصًا وظيفية متعددة، بما يرفع من القيمة الاقتصادية للمنطقة.
وأقام أمير المنطقة الشرقية، حفل عشاء لأهالي الأحساء بمبنى المحافظة، بحضور محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، وعدد من المسؤولين والأهالي وقيادات القطاعات الحكومية من عسكريين ومدنيين.
وقال أمير المنطقة الشرقية في كلمة خلال اللقاء: «سعيد في هذه الليلة أن أكون في الأحساء، محافظة الكرم والأصالة والخلق، وقد كنت ووزير البيئة والمياه والزارعة منذ الصباح الباكر ونحن في عمل دؤوب في ما يخص هذه المحافظة الغالية على القلب تجاهها وتجاه أغلى ما فيها وهي النخلة».
وأضاف: «إذا كان للنخل وطن فهو الأحساء، وسعيد في هذا اليوم بهذا النشاط الذي يخدم المحافظة، وسعيد بتدشين قرية النخيل التي تضاف لمنجزات هذه المحافظة العزيزة».