تقارير و متابعات

19 اتفاقية لدعم صناعة الفعاليات في ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات

شهد اليوم الأول من أعمال القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر الجاري، الإعلان عن توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تهدف إلى إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي، وجعل المملكة وجهة دولية رئيسية لهذا القطاع الحيوي.

وأوضح معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الأستاذ فهد بن عبد المحسن الرشيد، أن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحًا كبيرًا، بعدما أعلنت ثلاثة من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، عن افتتاح مكاتبها في المملكة، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع 4 مذكرات تفاهم؛ مما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأشار إلى أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول؛ حيث يسهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعيًا إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وإيجاد فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.
وشملت قائمة المتحدثين الرئيسيين ضمن جلسات اليوم الأول للقمة، معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب ورؤساء حكومات سابقين من المملكة المتحدة وبلغاريا وإيطاليا واليونان، إلى جانب قادة الاتحاد الدولي للمعارض (UFI) والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والمجلس العالمي للسياحة المستدامة (GSTC)، وعدد من المديرين التنفيذيين من الشركات.
وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين؛ حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.
يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية “مسك”، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.