تقارير و متابعات, جديد المجلة

مهرجان تمور العلا يواصل تألقه الاقتصادي والحضاري

وسط أجواء من العراقة والأصالة، تستمر فعاليات موسم التمور بمحافظة العلا ، والذي يتضمن عددًا من الفعاليات والجلسات التفاعلية مع نخبة من أشهر الطُّهاة بسوق المزارعين ضمن «مهرجان العلا للتمور».

وتهدف فعاليات التمور التي تنظمها الهيئة الملكية لمحافظة العلا إلى تسليط الضوء على التراث الغني للعلا، واستكشاف طرق مبتكرة لاستخدام التمور في صناعة منتجات متعددة.

وشهد السوق خلال العام الجاري إضافة جديدة، تتمثل في استضافته جلسات تفاعلية مع نخبة من أشهر الطُّهاة، بهدف تسليط الضوء على إرث العُلا، واستكشاف طرق مبتكرة لاستخدام التمور في صناعة منتجات وأطباق متنوعة.

و تستمر فعاليات موسم التمور بالعلا حتى التاسع من نوفمبر المقبل خلال الجمعة والسبت، وسيتم توزيع جوائز على هامش المهرجان للمزارعين المشاركين في المزاد، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على 75 ألف ريال، والثاني 50 ألف ريال، والثالث 30 ألف ريال، وسيتم اختيار الفائزين ضمن معايير محددة، وهي كمية المبيعات وقيمتها.

وقد بدأ المزاد في 13 سبتمبر الماضي ويستمر حتى 9 نوفمبر المقبل، ويُقام كل يومي جمعة وسبت من الساعة السادسة صباحاً وحتى التاسعة صباحاً، مقدماً فرصة لبيع وشراء أجود أنواع التمور في المنطقة، وقد استقطب تجارًا من دول مثل باكستان، وسوريا، والأردن، وأمريكا، بالإضافة إلى دول أوروبية وعربية أخرى.

وقد ساهم مزاد العلا في تحسين عملية بيع التمور بشكل كبير، حيث كان التجار سابقاً يتكبّدون عناء نقل التمور إلى المدينة المنورة، مما كان يؤدي إلى فساد بعضها أحياناً أو عدم إيجاد المشترين في العلا.

وقد تغلب مزاد التمور بالعلا على هذه العقبات بل وتخطى حدوده المحلية وأضحى يجمع المزارعين والتجار من العديد من بلدان العالم، ووصلت كمية التمور المتداولة به إلى أكثر من 200 طن باليوم الواحد، ما يعكس حجم المزاد وأهميته بين أسواق التمور.

وتمتاز تمور العلا بجودتها العالية، وتشتهر بأنواع مثل (البرني، والمبروم، والمشروك، والصفاوي، والمجدول، والعجوة).