حوار شركة (بنتي للصناعة)
(بنتي للصناعة) .. اسم مرادف للجودة والإبداع في عالم الصناعات الغذائية
يحق لـشركة (بنتي للصناعة) أن تفتخر بما حققته من إنجازات في قطاع الصناعات الغذائية في المملكة وخارجها ، فقد أسست صرحا وطنيا عملاقا ينافس أكبر الشركات الغذائية حول العالم.
مجلة (الغذاء) التقت الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز الغيث ليحدثنا عن تجربة بنتي للصناعة الرائدة في عالم الصناعات الغذائية ، فبدأ حديثه قائلا : انطلقت مسيرة شركة (بنتي للصناعة) في عام 2018م، وكانت البداية من بريدة بمنطقة القصيم ، واليوم تمتلك الشركة ثلاثة مصانع توفر حزمة واسعة من المنتجات الغذائية عالية الجودة من أهمها المعمول والكليجة ودبس التمر والطحينة وغيرها من المنتجات الأخرى .
في الواقع لقد شهد القطاع الغذائي بالمملكة تطورا كبيرا، واهتمام ملحوظا من قبل قيادتنا الرشيدة نظرا لأهمية هذا القطاع، وما له من تأثير مباشر على الأمن الغذائي لوطننا الحبيب. وقد سعت المملكة جاهدة لتلبية احتياجات المواطنين عن طريق بناء منظومة متكاملة تضمن الحفاظ على قضية الأمن الغذائي، وتوفر كافة السلع الأساسية التي لا غنى للإنسان عنها، وكذلك أحدث الوسائل التنموية اللازمة لهذا القطاع، وتوفير بيئة رقابية فاعلة ترتقي بسلامة الغذاء وجودته بجميع مراحله من بداية إنتاجه وحتى استهلاكه، كما قامت بتطبيق نظام رقابي متكامل يستند على أسس علمية ويتسم بالشفافية، ويحقق مستويات عالية من سلامة الغذاء وجودته، ووضعت سياسة واضحة للغذاء و التخطيط لتحقيق أهداف هذه السياسة.
وفي هذه الأجواء المحفزة شهدت مسيرتنا في (بنتي للصناعة) تطورا كبيرا خلال فترة زمنية وجيزة ، حيث تألقت مصانعنا في الصناعات الغذائية التحويلية وتوفير منتجات طبيعية دون أي إضافات صناعية بل تعتمد بشكل أساس على منتجي التمر والدقيق واستطعنا أن نسوق هذه المنتجات لأكثر من (40) دولة حول العالم من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وشمال إفريقيا وشرق آسيا والهند ، وقد لاقت منتجاتنا ولله الحمد استحسانا كبيرا .
وأضاف الأستاذ عبد الله : تعكف الشركة اليوم على دعم التوطين في جميع قطاعاتها بدءا من المشتريات مرورا بالمبيعات وصولا للتسويق ، وتسعى أيضا بشكل حثيث لتعزيز خطوط الإنتاج بالأتمتة الكاملة في مصانعها بالقصيم والخرج بهدف الحفاظ على موقعها كشركة رائدة على نحو يمكنها من فتح أسواق جديدة .
وتطرق الأستاذ عبد الله إلى الحديث عن واقع ومستقبل قطاع الصناعات الغذائية في ظل رؤية المملكة 2030 قائلا: في الحقيقة الرؤية مبشرة وتنبئ عن مستقبل واعد لبلدنا الحبيب فقد أولت اهتماما كبيرا بتنمية القطاع الصناعي في المملكة، ومن ثم رفع مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، و تحفيز الشركات السعودية الكبرى لتكون عابرة للحدود ولاعبا أساسيا في أسواق العالم، من خلال التركيز على تنمية الصادرات غير النفطية لبلادنا الغالية.
وبرنامج (صنع في السعودية) يعد محركًا أساسيًا لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 الاقتصادية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المنتج السعودي وفق أعلى معايير الموثوقية وصولًا إلى إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 65% ورفع نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى 50% بحلول 2030.
وعلى مستوى شركتنا فقد استقبلنا البرنامج بخطة استراتيجية تتواكب في الأساس مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، تتمحور هذه الاستراتيجية حول التوسع بمنتجاتنا في الأسواق العالمية .
وفي هذا الإطار أحب أن أشير إلى سمعة المنتج السعودي في الخارج طيبة للغاية ، وعليها إقبال كبير من مختلف دول العالم لاسيما في المنتجات الغذائية ، فهي ولله الحمد تعتمد أرقى المواد الخام ، ومستوفية لأفضل المواصفات والمقاييس، وتقدم صحية لكافة أفراد الأسرة . والشكر في ذلك بعد الله إلى هيئة تنمية الصادرات والهيئة العامة للغذاء والدواء حيث تقومان بدور رائد في دعم المصانع السعودية.
وحول أهم خطط شركة (بنتي للصناعة) قال الأستاذ عبد الله : هدفنا أن تنتشر منتجاتنا في جميع أنحاء العالم تحت شعار صنع في السعودية ، ونطمح بمشيئة الله في توسيع قاعدتنا الصناعية بإضافة مصانع جديدة في بعض الدول لاسيما مع ارتفاع تكاليف النقل .
وفي نهاية هذا اللقاء قال الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز الغيث : نشكر حكومتنا الرشيدة ونهنئ قيادتنا الحكيمة بمناسبة اليوم الوطني ، والشكر موصول لمجلة (الغذاء) على إتاحة الفرصة لنا للتعريف بالشركة وإنجازاتها ، وأدعو شباب وشابات الوطن للعمل في القطاع التجاري مع التسلح بالعلم والمعرفة والخبرة والامانة والالتزام التام بالأمانة والإخلاص ، وأسال الله التوفيق والسداد للجميع.