مذكرة تفاهم بين “هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز” و”السعودية للكهرباء” لزراعة مليون شتلة
وقعت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، اليوم، خلال مُشاركتها في مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16″، المُنعقد في الرياض، مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للكهرباء؛ لتعزيز تعاونهما المُشترك في الحفاظ على “الاستدامة البيئية” وتنمية الغطاء النباتي، وزراعة الشتلات الزراعية، بما ينعكس على مستهدفات الطرفين وتحقيق تطلعاتهم المستقبلية، وهو ما يتوافق مع الأهداف البيئية لرؤية 2030 الواردة في برنامج “التحول الوطني”، ومخرجات مبادرة “السعودية الخضراء”، والمستهدفات الإستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية.
ومثّل الهيئة في التوقيع المدير العام للاستثمار وتطوير الأعمال أحمد باقادر، فيما مثّل الشركة مدير إدارة حماية البيئة والاستدامة الدكتور عبدالله الشعيبي.
وتهدف مذكرة التفاهم النوعية الموقعة إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية، ممثلة في: صناعة نموذج رائد في تنمية المحميات الطبيعية وتعزيز الغطاء النباتي، والحفاظ على النباتات والحيوانات المُهددة بالانقراض، والاستفادة من سندات الكربون عن طريق زراعة أشجار قابلة لامتصاص الكربون، وتأهيل الغطاء النباتي في مواقع مُحددة بالمحمية ومكافحة التصحر.
ومما تسعى له مذكرة التفاهم، التعاون حول الفرص الخاصة باحتجاز الكربون وتسجيل سندات الكربون باسم “السعودية للكهرباء” بعد إتمام عملية الزراعة، وتقديم الاستشارات والإشراف للبدء في عملية التشجير لمليون شتلة زراعية، والتنسيق في مشاريع حفظ وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة على الصعيدين التشجير والتنوع الحيوي، فضلًا عن مساهمة الشركة في مشاريع المحمية المتعلقة بالمحافظة على الطيور المهاجرة من خلال أنشطة توليد الكهرباء والنقل والتوزيع.
ومن بنود المذكرة أيضًا، التعاون في جمع البذور وإنشاء مشتل خاص لمشروع التشجير داخل نطاق المحمية، بالإضافة إلى دراسة فرص الري من مصادر المياه المتجددة، والدراسات الخاصة بالأثر البيئي، وتسهيل إجراءات الدخول للمحمية لأغراض الصيانة الدورية للمشاريع المشتركة، ومن ضمنها مسح الخطوط الهوائية وتزويد المتطوعين الفنيين من داخل الشركة بالتصاريح اللازمة، وتبادل الخبرات وتدريب الجوالين للحفاظ على التنوع الحيوي والغطاء النباتي.