إشادات واسعة بمجلة الغذاء داخل “عالم التمور” بنسخته الخامسة
أشاد عدد من العارضين المشاركين في النسخة الخامسة من معرض عالم التمور بمجلة الغذاء، والمواضيع القيمة التي تم اعدادها داخل العدد، ودورها في نشر الوعي والترويج للمنتجات الغذائية والتمور وعدد من المنتجات الأخرى.
ولاقت المجلة استحسان الكثير من المشاركين حيث حرصوا على تصفح صفحاتها ومشاهدة التقارير والحوارات الجذابة التي تدعم قطاع الغذاء والضيافة وتسلط الضوء على نماذج ناجحة من الشركات داخل المملكة العربية السعودية.
وانطلق المعرض في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، وبدأت فعاليته الثلاثاء الماضي ويستمر حتى 28 نوفمبر 2024، حيث يهدف هذا الحدث إلى تعزيز مكانة المملكة كواحدة من الدول الرائدة في صناعة وتصدير التمور على مستوى العالم.
وقد تواجدت مجلة الغذاء بقوة بفريقها الإعلامي منذ اللحظات الأولى للحدث، وأجرت العديد من المقابلات مع المشاركين والمتواجدين.
ويشهد المعرض مشاركة واسعة من أكثر من 100 جهة محلية ودولية، تعرض أحدث المنتجات والابتكارات في قطاع التمور، ويتضمن المعرض مناطق متخصصة لعرض منتجات تمور مبتكرة، ومناطق للطهي والتذوق تضم 6 مطابخ عالمية تقدم أشهى الأطباق المصنوعة من التمور، بالإضافة إلى صناعات تحويلية لعرض أفضل المنتجات من مخبوزات التمور الطازجة.
ويعد معرض عالم التمور فرصة مثالية لاستكشاف الثقافة والتراث السعودي المرتبط بالتمور، حيث يقدم للزوار تجربة غنية تضم العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية.
وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور، حيث تضم أكثر من 34 مليون نخلة، وتنتج حوالي 1.6 مليون طن من التمور سنوياً. كما حققت المملكة صادرات بلغت 1.280 مليون ريال في هذا القطاع الحيوي.
يُعد معرض عالم التمور منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعرفة بين العاملين في قطاع النخيل والتمور، كما يساهم في فتح أسواق جديدة للتمور السعودية في الأسواق العالمية، ويشمل المعرض مجموعة واسعة من منتجات التمور المبتكرة، والتي تعكس التطور الكبير الذي تشهده صناعة التمور في المملكة.
في حين يسعى المعرض إلى دعم الابتكار في صناعة التمور وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات السعودية، وذلك من خلال تشجيع المزارعين والشركات على تبني أحدث التقنيات الزراعية وأساليب التعبئة والتغليف الحديثة، ويأتي ذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني.