انطلقت النسخة الخامسة من معرض عالم التمور في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، أمس الثلاثاء الموافق 19 وتستمر حتى 28 نوفمبر 2024، حيث يهدف هذا الحدث إلى تعزيز مكانة المملكة كواحدة من الدول الرائدة في صناعة وتصدير التمور على مستوى العالم.

يشهد المعرض مشاركة واسعة من أكثر من 100 جهة محلية ودولية، تعرض أحدث المنتجات والابتكارات في قطاع التمور، ويتضمن المعرض مناطق متخصصة لعرض منتجات تمور مبتكرة، ومناطق للطهي والتذوق تضم 6 مطابخ عالمية تقدم أشهى الأطباق المصنوعة من التمور، بالإضافة إلى صناعات تحويلية لعرض أفضل المنتجات من مخبوزات التمور الطازجة.

يعد معرض عالم التمور فرصة مثالية لاستكشاف الثقافة والتراث السعودي المرتبط بالتمور، حيث يقدم للزوار تجربة غنية تضم العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية.

تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور، حيث تضم أكثر من 34 مليون نخلة، وتنتج حوالي 1.6 مليون طن من التمور سنوياً. كما حققت المملكة صادرات بلغت 1.280 مليون ريال في هذا القطاع الحيوي.

يشهد قطاع التمور السعودي تطوراً ملحوظاً مع انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي للتمور في نسخته الخامسة تحت شعار “عالم التمور” في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 19 إلى 28 نوفمبر 2024.

بالتزامن مع المعرض، يقام مؤتمر علمي بالشراكة مع جامعة الملك فيصل، حيث يناقش الخبراء والباحثون أحدث التطورات في قطاع النخيل والتمور، ويبحثون في سبل تطوير هذا القطاع الحيوي، ويركز المؤتمر على تبني الحلول الذكية لتحسين الممارسات الزراعية، وإبراز الجوانب الصحية للتمور، وتشجيع التجارة الإلكترونية في هذا القطاع.

يُعد معرض عالم التمور منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعرفة بين العاملين في قطاع النخيل والتمور، كما يساهم في فتح أسواق جديدة للتمور السعودية في الأسواق العالمية، ويشمل المعرض مجموعة واسعة من منتجات التمور المبتكرة، والتي تعكس التطور الكبير الذي تشهده صناعة التمور في المملكة.

في حين يسعى المعرض إلى دعم الابتكار في صناعة التمور وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات السعودية، وذلك من خلال تشجيع المزارعين والشركات على تبني أحدث التقنيات الزراعية وأساليب التعبئة والتغليف الحديثة، ويأتي ذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني.