هوريكا السعودية 2024 الأبرز.. فعاليات القطاع الغذائي تجذب زوار العالم خلال نوفمبر
اهتمام كبير يحظى به قطاع الأغذية والمشروبات داخل المملكة، نظرا للنمو الكبير والمتسارع الذي يحدث، بالإضافة إلى دوره الحيوي في توفير فرص عمل حقيقية لأبناء المملكة في جميع الصناعات المتعلقة بهذا القطاع الضخم، الذي يوجد يحظى بفرص ومزايا تنافسية.
وتعد المعارض التى يتم تنظيمها على أراضي المملكة خطوة حقيقية لترويج منتجات الشركات المختلفة وتحديدا في القطاع الغذائي والمشروبات، نظرا لأهمية تلك المعارض والمؤتمرات التى تجذب العديد من الزوار حول العالم، وبالتالي يوجد فرصة حقيقية لترويج وتصدير المنتجات للخارج عبر تلك المعارض المختلفة.
وتُعتبر المملكة مركزًا مهما في صناعة الأغذية، حيث تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير قطاعات التمور ومنتجات الألبان والمأكولات البحرية، واللحوم، وتُعتبر هذه القطاعات جزءًا من الاستراتيجية الوطنية لقطاع صناعة الأغذية، حيث تشكل منتجات الألبان واللحوم والدواجن الحصة الأكبر في السوق المحلي، ويُتوقع أن يستمر نمو سوق المملكة للمواد الغذائية في جميع القطاعات خلال السنوات القادمة ليصل حجمها إلى 214 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030م، كما سيوفر حوالي 171 ألف وظيفة.
وفي هذا التقرير نرصد أبرز فعاليات القطاع الغذائي خلال شهر نوفمبر 2024.
هوريكا السعودية 2024
تقام النسخة الثالثة عشرة من هوريكا السعودية في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024، ويفتح المعرض أبوابه يوم 25 نوفمبر من 4-10 مساء ويومي 26-27 نوفمبر من 2-10 مساء وهو ملاذ عالمي للفعاليات ينطلق بأحدث التجهيزات ويتسم بتطبيق أعلى المعايير الدولية.
ويعتبر معرض “هوريكا السعودية”، الذي تنظمه مجموعة سيمارك، أكبر معرض قطاعات الأغذية والمشروبات والضيافة في المملكة العربية السعودية، ويشكل جزءًا من سلسلة معارض “هوريكا” التي تُقام أيضًا في دول الشرق الأوسط الأخرى كلبنان والأردن والكويت وعُمان.
يحمل هذا المعرض أهمية خاصة في رحلة تبادل الخبرات والحكايات بين شركات الطعام والمشروبات وصناعة الضيافة، حيث يتناغم فيه العمالقة المحليون مع نخبة من الشركات العالمية. تتسارع الأحداث بمسابقات الطهاة تحت إشراف لجنة تحكيم تتألق بطابعها الدولي. يحمل المعرض في جعبته ورش عمل تعمق في أسرار فنون الطهي، فضلاً عن عروض متنوعة تزين الساحة.
وفي توازن فني متقن، يلتقي المعرض بمجموعة من الأحداث المبهرة، جاذبًا عارضين وزوارًا وصناع قرار على الساحتين المحلية والدولية. يُجسِّد هذا الحدث الزاخر بالإبداع جسرًا متينًا للتواصل والتعاون في عالم صناعة الضيافة والذوق الرفيع.
لقد تطوّر هذا المعرض التجاري السنوي ليصبح مركزًا حيويًا للأعمال، يعزز الروابط داخل قطاعات الضيافة وصناعة الأغذية والمشروبات في البلاد. ومن خلال عرض مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، بدءًا من المواد الغذائية والسلع المجمدة إلى تكنولوجيا المطبخ وخدمات الضيافة، يقدم “هوريكا السعودية” منصة شاملة لمحترفي هذه الصناعة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم الحدث تجربة فريدة للزوار، حيث يضم جلسات طهي مباشرة على يد طهاة مشهورين، وفرصًا لتذوق الأطباق اللذيذة، ومسابقة باريستا عالمية المستوى، مما يضيف طبقة إضافية من الإثارة إلى هذا التجمع الأساسي.
وفي المملكة العربية السعودية، يُقام معرض “هوريكا” في مدينتين هما الرياض وجدة. ستكون الأنشطة بين “هوريكا السعودية” والرياض وجدة هي نفسها في الغالب، لكن المعارض ستُقام في تواريخ مختلفة.
المعرض الدولي للتمور 2024
تنطلق فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور بنسخته الخامسة، خلال المدة 19-28 نوفمبر 2024م بواجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات في مدينة الرياض، والذي ينظمه المركز الوطني للنخيل والتمور تحت شعار ” عالم التمور”.
ويشارك في المؤتمر عدد من المسؤولين ومستوردي التمور، وأخصائيي التغذية، ومطوري ومقدمي التقنيات، والجمعيات الأهلية، وملاك مصانع الأغذية، والأكاديميين، ورواد الأعمال عدد كبير من الدول.
ويصاحب المؤتمر معرض “عالم التمور” الذي يسلط الضوء على الموروث الثقافي والتاريخ العميق للنخيل والتمور في المملكة، حيث يعد المؤتمر حدثا عالميا مهما، باعتباره يجمع الخبراء والمزارعين والمنتجين والمستهلكين من جميع أنحاء العالم للاحتفال بثمرة النخيل التمر، ويهدف أيضا هذا الحدث إلى تعزيز صناعة التمور، وكذلك تبادل المعرفة والخبرات واستكشاف أحدث التقنيات في زراعة وتصنيع وتسويق التمور.
كما يعد المعرض الدولى للتمور تجمعاً اقتصادياً وزراعياً موسمياً يسهم في دعم وتعزيز تسويق المنتجات الزراعية، بجانب زيادة الاستدامة التجارية والنمو الاقتصادي في المنطقة، ذلك بمشاركة الكثير من المزارعين والعارضين لتقديم العديد من المنتجات المشتقة من التمور من مختلف مناطق المملكة، كما يصاحب المؤتمر عددا من الفعاليات المتنوعة من الطهي والتذوق والتسوق والتعلم.
ويعزز المؤتمر التعاون بين الدول المنتجة للتمور وتبادل الخبرات والمعرفة، ويساهم في تنمية الاقتصاد الوطني للدول المستضيفة من خلال جذب الاستثمارات وزيادة الصادرات، كما أنه يشجع على تطوير صناعة التمور من خلال تقديم أحدث التقنيات والحلول، وبالآخير يساهم في رفع الوعي بأهمية التمور كغذاء صحي ومصدر دخل مستدام.
المعرض السعودي الدولي للزراعة والمنتجات العضوية “بيوفاخ السعودية”
انطلقت فعاليات المعرض السعودي الدولي للزراعة والمنتجات العضوية “بيوفاخ السعودية”، بمركز ذي أرينا، بالشراكة الاستراتيجية، والتى تستمر حتى 13 نوفمبر الجاري، تحت رعاية وزارة البيئة والجمعية السعودية للزراعة العضوية، بالتزامن مع احتفالات يوم الغذاء، حيث ستقام فعاليات متنوعة وشاملة في مناطق المملكة كافة؛ لتعزيز الوعي بفوائد الأغذية العضوية وتأثيرها الإيجابي على الصحة والبيئة، وذلك ضمن مساعي المملكة لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، ودعم الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتشمل الفعاليات التي تقودها وزارة “البيئة” ورش عمل توعوية، ومعارض تعريفية، وجلسات تفاعلية مخصصة لعرض مزايا الأغذية العضوية، وتسليط الضوء على أثرها في تحقيق التوازن بين الإنسان والبيئة، كما تهدف الوزارة من خلال هذا اليوم إلى تشجيع المزارعين على تبني أساليب الزراعة العضوية وتعريف المستهلكين بفوائدها الصحية، في خطوة لدعم استدامة الموارد وتعزيز الإنتاج المحلي.
ويُعد المعرض واحدًا من أهم الأحداث العالمية في مجال الزراعة العضوية، حيث يضم مشاركة أكثر من (50) علامة تجارية بارزة من شركات سعودية وعالمية، وأكثر من (116) عارض محلي ودولي، و(9) دول مشاركة، ويهدف إلى دعم المجتمع المحلي للمنتجات العضوية وتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد في هذا القطاع المتنامي.
ويتيح المعرض للشركات الناشئة والكبيرة فرصة عرض منتجاتها، إلى جانب تنظيم ورش عمل وجلسات نقاشية بمشاركة خبراء محليين ودوليين لتبادل الأفكار حول أحدث التطورات والمعايير في مجال الزراعة العضوية، كما يتوقع أن يساهم المعرض في جذب كبار المستثمرين والموزعين والموردين، مما يعزز التوجه نحو نمط حياة صحي ومستدام، ويعزز تنافسية المنتجات السعودية العضوية في الأسواق العالمية.
تأتي هذه المبادرات كجزء من جهود المملكة المستمرة لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي، إذ أظهرت التقارير نموًا ملحوظًا في المساحات المزروعة عضويًا في المملكة.
ملتقى الشركات الكندية في مجال الأغذية
وفي 27 نوفمبر 2024 سيقام ملتقى الشركات الكندية 2024، داخل غرفة جدة، ويهدف إلى بحث سبل تنمية التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وكندا، واستقطاب الشركات المتميزة، حيث سيناقش الحدث الفرص الاستثمارية في مجال استكشاف واستغلال ومعالجة صناعات الأغذية في السعودية، وتوطين أحدث التقنيات المسؤولة والمستدامة.
كما سيبحث الملتقى سبل نقل وتوطين أحدث تقنيات تصنيع الأغذية، وفرص إنشاء مركز للأبحاث والتطوير في السعودية لتعزيز جودة الإنتاج المحلي. كما سيناقش الملتقى تعزيز التعاون الصناعي بين السعودية وكندا، وفرص تطوير الابتكار الصناعي، وبناء شراكة فاعلة لإنشاء مدن صناعية ذكية في السعودية بالاستفادة من الخبرة الكندية.
وذلك نظرا لحرص المملكة على الاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة من أجل تطوير القطاع الصناعي وخلق القيمة المضافة فيه، وتحسين كفاءة الإنتاج والتشغيل في المنشآت الصناعية. يذكر أن السعودية تعد حاليا أكبر شريك تجاري لكندا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
معرض الأطباق الوطنية السعودية 2024
تستعد هيئة فنون الطهي لاستقبال معرض الأطباق الوطنية السعودية 2024 والذي ينطلق فى الفترة من 27 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر الموافق الخامس والعشرون من جمادى الأول وحتى الثاني من جمادى الآخر هجرى.
وينطلق هذا المعرض المتنقل عن الطبق الوطني السعودي والحلوى الوطنية السعودية، تحت مبادرة رواية الأطباق، الذي يتمثل في معرض تفاعلي متنقل يقدّم تجربة تعريفية عن الطبق الوطني والحلوى الوطنية السعودية بطرق جديدة وجذابة. بالإضافة إلى تواجده في مواقع رئيسية وحيوية مثل الأسواق والأماكن العامة. أيضا ويضم المعرض أبرز الفعاليات والمهرجانات المحلية في المملكة لضمان جذب التفاعل مع أكبر عدد من الجمهور.
المؤتمر الوطني التاسع للجودة 2024
تحتضن مدينة الرياض أعمال المؤتمر الوطني التاسع للجودة 2024 تحديداً في فندق الريتز كارلتون وذلك خلال الفترة 17 -19 نوفمبر.
يعد المؤتمر ملتقى هاماً لخبراء الجودة، والمهتمين بها، والمتخصصين في تطبيقاتها. خاصة أنه يهدف لعرض الأفكار وتبادل الرؤى والخبرات، من خلال الوقوف على أبرز التوجهات المستقبلية في مفاهيم الجودة. فضلا عن الاستفادة من أفضل الممارسات المحلية والدولية في مجال الجودة وتطبيقاتها.
كما يهدف المؤتمر، الذي يشارك فيه متحدثون محليون ودوليون، إلى إبراز أهمية الجودة في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع مستوى الجودة، وتعزيز دور تطبيقات الجودة والتميز المؤسسي في تحسين أداء الأعمال. وقيادة التغيير والتحول لدى مختلف القطاعات، وإبراز دور الجودة في تحقيق الميزة التنافسية المحلية والدولية للمنتجات والخدمات. وتعزيز ثقافة الجودة وأهميتها لدى الفرد والمجتمع.