أخبار, فعاليات ومعارض

بالفيديو .. مجلة الغذاء ترصد فعاليات اليوم الثاني على التوالي وتحاور المشاركين بمعرض الفنادق والضيافة 2025

لليوم الثاني على التوالي تتواجد “مجلة الغذاء” داخل معرض الفنادق والضيافة 2025 المقام بمدبنة الرياض، لنرصد لكم الحضور والتواجد داخل المعرض، وننقل لكم كافة الفعاليات .

وقد حاورت المجلة إحدى الشركات المتواجدة والمشاركة بالمعرض للتعرف عليها والوقوف على انطباعات المشاركين ومدى الاستفادة من تواجدهم بالمعرض.

وقد انطلقت الثلاثاء النسخة الثالثة عشرة من معرض الفنادق والضيافة في المملكة، بمشاركة مجموعة كبيرة من صناع القرار والتغيير والمبتكرين الذين يعملون على استكشاف ومناقشة وممارسة الأعمال التجارية، في ظل المساعي لإعادة رسم ملامح قطاعي الضيافة والسياحة في المملكة.

وتم افتتاح المعرض الذي يساهم في وضع أسس المرحلة القادمة من تطور السعودية لتتحول إلى مركز سياحي عالمي، والمستمر على مدى ثلاثة أيام، رسمياً بحضور وكيل وزارة السياحة لتمكين الوجهات السياحية محمود عبد الهادي، ووكيل وزارة الاستثمار المساعد لتنمية الاستثمار فهد الهاشم.

واستعرض خبراء قطاع الضيافة في اليوم الافتتاحي من قمة رواد قطاع الضيافة، التطور الذي حققته المملكة والعروض المميزة التي تقدمها للزوار المحليين والدوليين.

وشارك الرئيس التنفيذي للسياحة السعودية الداخلية في الهيئة السعودية للسياحة محمد البصراوي، في جلسة حوار افتتاحية بعنوان “تجربة سعودية أصيلة: توفير تجارب ثقافية وليس إقامات فقط”، حيث قال أمام الوفود المشاركة في المعرض إن السنوات الخمس المقبلة حتى الموعد المحدد لرؤية السعودية 2030، ستكون مهمة في إعادة رسم ملامح قطاع السياحة في المملكة، مسلطاً الضوء على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف قطاعي الضيافة والسياحة.

ومعبراً عن الأفكار والآراء نفسها، شارك في جلسة الحوار الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار السياحي “أسفار” الدكتور فهد بن مشيط، وهي شركة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة وتتعاون مع شركاء من القطاع الخاص لإنشاء وجهات في جميع أنحاء المملكة.

وأضاف أنه مع مطالبة الزوار اليوم بمزيد من التجارب في مجال الضيافة، فإن العامل المهم يتمثل بتوفير خدمات تلبي احتياجات السياح المحليين والدوليين؛ وأن بناء الفنادق وحده لا يكفي لتشجيع الزوار على زيادة فترة إقامتهم وتحقيق النمو الاقتصادي.

وأكد الدكتور مشيط أن الترويج للمدن النائية يواجه بعض التحديات، وسلط الضوء على ميزتها مقارنة بالمدن الأخرى الشهيرة والأكبر حجماً. وقال إنه في حين تكفي ثلاثة أيام لاستكشاف إحدى المدن الكبيرة، يمكن لفريقه تصميم برنامج مخصص من الأنشطة المتكاملة في وجهة مثل حائل، التي تقع بين جبل شمر وجبل سلمى، مما يوفر تجربة مميزة للضيوف تستمر لأكثر من أسبوع.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بان القابضة فهد العبيلان، إن السعودية تتمتع بميزة فريدة في قطاع الضيافة، حيث تقدم تنوعاً ثقافياً وغذائياً وديناميكياً في مختلف مناطق المملكة، مما يساعد على تلبية تطلعات الزوار في خوض تجارب جديدة ومختلفة.

كما أكد الرئيس التنفيذي لشركة دان عبد الرحمن أبا الخيل، على أهمية التجارب والنكهات المحلية في قطاع الضيافة، مشيراً إلى رغبة الزوار في إنفاق مصاريف إضافية تصل إلى 10% لتذوق الأطعمة المحلية.

كما ناقش كلّ من المدير الإقليمي لفنادق ومنتجعات ويندام في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ محمد الحاج حسن، والرئيس التنفيذي للاستراتيجية في شركة رؤى المدينة القابضة، نديم زمان، التحول الحقيقي الذي شهده قطاع الضيافة في المملكة خلال السنوات الأخيرة خلال جلسة حوار معمقة بعنوان “من خطوط الأفق إلى خطوط الإقامة: التوسع الحضري يعيد رسم ملامح قطاع الضيافة السعودي”.

وقال زمان: “اقتصرت السياحة في الماضي على عدد قليل من رجال الأعمال الذين يزورون المملكة لبضعة أيام. ودفع الإعلان عن رؤية السعودية 2030 عجلة التحول في هذا المجال، إلى جانب انفتاح الاقتصاد، مما أدى إلى انتعاش القطاع بشكل فعلي”، كما أشار إلى زيادة عدد غرف الفنادق من حوالي 100 ألف إلى أكثر من 400 ألف غرفة، وإحداث نقلة نوعية شملت مختلف فئات الأصول.

أوضح قادة قطاع الضيافة كيف ساهمت المبادرات، بما في ذلك سرعة العبور عبر مطارات المملكة، في تعزيز القطاع بشكل فعلي، مما أدى إلى زيادة أعداد الزوار واستقطاب المزيد من المواهب والاستثمارات.

وبدوره، قال محمد الحاج حسن: “ساهمت المبادرات الحكومية بدور كبير في تنويع قطاع الضيافة. ويمكن للزوار في الوقت الحاضر عبور المطار خلال 15-20 دقيقة”، مشيراً إلى القيمة الإضافية التي توفرها السياحة الثقافية والاقتصادية إلى جانب السياحة الدينية في المملكة. كما أوضح الحاج حسن أن حجم العرض حالياً لا يكفي لتلبية الطلب في ظل الاهتمام المتزايد الذي تشهده المملكة.

ويستمر المعرض، الذي تنظمه شركتا دي إم جي إيفنتس وكون العالمية، حتى 10 أبريل في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويحظى بالدعم الاستراتيجي من وزارتي السياحة والإستثمار في المملكة. ومن المتوقع أن يستقطب المعرض ما يزيد على 5,000 زائر، مع تأكيد مشاركة أكثر من 135 جهة عارضة من 19 دولة، ويتيح للمتخصصين في القطاع منصة مخصصة لاستكشاف أحدث التقنيات، وبناء العلاقات التجارية، واكتساب رؤى وأفكار قيّمة يقدمها أكثر من 50 متحدثاً من الخبراء ضمن فعاليات قمة رواد قطاع الضيافة السنوية.

من جانبه، قال نائب رئيس قطاع التصميم والضيافة في دي إم جي إيفنتس، جاسميت باكشي: ” شهد المعرض نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، وقد واصل اليوم الافتتاحي لهذا العام هذا الزخم، بدءاً من لحظة الافتتاح، مروراً بجلسات القمة الملهمة، وصولاً إلى الأجواء الديناميكية على أرض المعرض. نعيش اليوم فترة مميزة لقطاع الفنادق والضيافة في المملكة، ويشرّفنا أن نكون جزءاً من هذا الحراك النشط والمُلهم, ونتطلع قدماً إلى ما تحمله باقي أيام الأسبوع”.